OKAZ_online@
وصف مستشار الرئيس اليمني الدكتور محمد العامري، الخطاب الأخير للمخلوع على صالح بأنه «تحريضي» بامتياز لرجل فقد مصداقيته داخليا وخارجيا. وقال في تعليق لـ«عكاظ» على حديث المخلوع خلال لقائه عددا من وجهاء حزب المؤتمر في مديريات أرحب وهمدان أمس الأول، إن حديثه يكشف حالة عدم الثقة المتبادلة بينه وبين حلفائه الحوثيين الذين انقلبوا على السلطة الشرعية، واصفا إياه بـ«المضطرب والكاذب». وأضاف العامري أن المخلوع لم يأت بجديد إذ إنه يلوك كعادته كلاما عن السلام والحوار، في حين أن العالم وجميع اليمنيين يعلمون أنه كاذب انقلب على الشرعية ويرفض أي حوار أو بادرة سلام في اليمن، لافتا إلى أن المخلوع أرسل رسائل تحريضية بين اليمنيين في الشمال والجنوب، ويحاول إشعال الفتنة بين القبائل اليمنية. وأكد أن خطاب المخلوع ما هو إلا إسطوانة مشروخة اعتاد على ترديدها، خصوصا عندما يتم تضييق الخناق عليه إذ تقف قوات الجيش والمقاومة حاليا على أبواب صنعاء بعدما حررت معظم الأراضي من قبضة ميليشيات الانقلابيين.
وتأكيدا لمخاوفه ومعاناته جراء تقدم الجيش في نهم، خاطب المخلوع الحضور قائلا: «للأسف الشديد أننا نتقاتل في ما بيننا في مأرب ونهم»، زاعما أنه جاهز للسلام.
وصف مستشار الرئيس اليمني الدكتور محمد العامري، الخطاب الأخير للمخلوع على صالح بأنه «تحريضي» بامتياز لرجل فقد مصداقيته داخليا وخارجيا. وقال في تعليق لـ«عكاظ» على حديث المخلوع خلال لقائه عددا من وجهاء حزب المؤتمر في مديريات أرحب وهمدان أمس الأول، إن حديثه يكشف حالة عدم الثقة المتبادلة بينه وبين حلفائه الحوثيين الذين انقلبوا على السلطة الشرعية، واصفا إياه بـ«المضطرب والكاذب». وأضاف العامري أن المخلوع لم يأت بجديد إذ إنه يلوك كعادته كلاما عن السلام والحوار، في حين أن العالم وجميع اليمنيين يعلمون أنه كاذب انقلب على الشرعية ويرفض أي حوار أو بادرة سلام في اليمن، لافتا إلى أن المخلوع أرسل رسائل تحريضية بين اليمنيين في الشمال والجنوب، ويحاول إشعال الفتنة بين القبائل اليمنية. وأكد أن خطاب المخلوع ما هو إلا إسطوانة مشروخة اعتاد على ترديدها، خصوصا عندما يتم تضييق الخناق عليه إذ تقف قوات الجيش والمقاومة حاليا على أبواب صنعاء بعدما حررت معظم الأراضي من قبضة ميليشيات الانقلابيين.
وتأكيدا لمخاوفه ومعاناته جراء تقدم الجيش في نهم، خاطب المخلوع الحضور قائلا: «للأسف الشديد أننا نتقاتل في ما بيننا في مأرب ونهم»، زاعما أنه جاهز للسلام.